بعد
تحدي المؤسسة للموسيقي الهولندي في مرحلة
شبابه، واصل كتابة سلسلة من الأعمال
السيمفونية الكبيرة والعالية التي تناولت
أفكارًا هائلة.
تناول
لويس أندريسن أفكارًا كبرى بأعمال
الأوركسترا الهائلة التي تشمل الزمن وعمل
"الجمهورية"
لأفلاطون
والتاريخ.
جمع
نطاقًا من المؤثرات الانتقائية بما في
ذلك الجاز والمنيمالية تسجيلات "نان
ساتشي".
لوي
أدريسن الذي أربك في شبابه الساحة الموسيقية
الألمانية قبل أن يصبح واحدًا من أهم
الموسيقيين الأوروبيين عقب الحرب حيث
ألّف سلسلة من الأعمال الطويلة توفي في
يوم الخميس في وسب بهولندا عم عمر 82.
وفاته
في منزله قرب أمستردام في قرية متخصصة
للأشخاص المصابين بالخرف، أعلن وفاته
ناشروا الموسيقى شركة بوزي وهوكس.
المؤثرات
الموسيقية لأندريسن تشمل سترافنسكي،
والبيبوب والمنيمالية الأمريكية والأساليب
المختلفة التي قدمها غالبًا في مواجهة
مبهجة.
كانت
موسيقاه مزيجًا فريدًا من الأصوات
الأمريكية والقوالب الأوروبية كما قال
المؤلف مايكل جودن في حوارِ هاتفي قال:
“هذه
الموسيقى مركبة مثل الأعمال السيمفونية
الكبرى، لكن باستخدام مواد من اللهجة
العامية".
الموسيقى
كانت المعبر بين الشكل الأوروبي والهيبر
الذي يتجه للجاز الأمريكي والمنيمالية.
في
الجزء اللاحق من مشواره المهني خلق السيد
أندريسن مقطوعات هائلة تناولت أفكارًا
عظيمة "دي
تجد"
تعني
الزمن بالهولندية تناول موضوع "دي
ستات"
الملحن
على نص أفلاطون "الجمهورية"
يدور
حول التنظيم السياسي "عن
المادة"
بدأ
بأطروحة في القرن ال17
حول
بناء السفن وانتهى بمقتطفات من مذكرات
ماري كوري.
تعاون
مع صانع السينما بيتر جرينولي في موسيقى
إم مان (رجل)
وموسيقى
وموتسارت 91
وعملي
أوبرا "روزا
وفاة مؤلف موسيقي"
94 و"رسالة
إلى فيرمير"
99. في
كتابة "فن
سرقة الزمن"،
كتب أندريسن أنه في أفلام السيد جرينواي
"أميز
شيئا من عملي وهو الجمع بين المادة الثقافية
والمباشرة الغوغائية".
مخرج
الأوبرا بيير أودي قال إن كل عمل من أعمال
أندريسن للمسرح "يمكن
أن يطير بعيدًا إلى الخيال وحرية البناء
الشديدة، مع كولاج من المصطلحات الموسيقية
المختلفة".
وأضاف"
“لكن
ما ميزهم كلهم كان البناء الداخلي.
نجح
في بناء أعمال أوبرا مثل "الكاتدرائيات".
المشوار
الفني المبكر لسيد أندريسن اشتعل بالمثل
الماركسية والرغبة في استخدام المهارات
التقليدية في الموسيقى الكلاسيكية أسس
فرقتين في السبعينات.
عمل
"الإصرار"
تألف
من عازفين على علم متساوي في الموسيقى
الارتجالية والتجريبية مع فكرة منحهم
أثرًا أكبر على المادة الموسيقية التي
أدوها.
“هوكليكس"
التي
انحلت في عام 87،
كانت تستمد اسمها من تقنية للموسيقى في
العصور الوسطى تقسمس خطًا موسيقيًا واحدًا
ضمن العديد من العازفين.
السيد
أندريسن استخدم تلك التقنية في عمله
"سيمفونية
للوتريات المفتوحة"
78،
حيث تم تركيب العبارات الموسيقية بعناء
معًا من نغمات واحدة العازفون يستخدمون
فقط الوتريات المفتوحة، مما يعني أن
أياديهم اليسرى، التي تغير النغمات على
لوحة الأسابيع ليس لها فائدة.
هي
وسيلة لعرقلة الآلات نفسها التي تتلقى
معظم المادة التعبيرية في الكتابة
السيمفونية التقليدية.
السيد
أندريسن في عام 2018
بعد
عرض عمله "سيمفونينة
للوتريات المفتوحة"
أداء
الأوركسترا السيفموني الجديد في الجاز
في مركز لنكولن "غرفة
آبل".
مدير
موسيقى الأوركستران جان فان ذفيدن، على
اليسا.
في
العقود اللاحقة قبل تكليفه كتابة الأعمال
من فرق الأوركسترا ا لكبرى، تمثل أوركسترا
سان فرانسيسكو السيمفوني، أوركسترا لوس
أنجلس وأوركسترا البي بي سي السيمفوني
وأوركسترا نيويورك الفيلهارموني، الذي
قدم العرض الأول لقصيده السيمفوني
"أجاميمنون"
عام
2018
خلال
المهرجان الذي استمر لمدة أسبوعين المهدى
للسييد أندريسن.
في
الأعمال الطويلة كان صوته ي-
وكان
جريئًا وتوزيعه المميز جمع بين آلات النفخ
الخشبية والنحاسية بالإضافة لآلات ذات
لوحات المفاتيح والجيتار الكهربائي
والآلات الإيقاعية
أكثر
شيء أحب الصوت المرتفع.
السيد
جوردن تذكر بروفة لإحدى أعمال أندريسن
الأوركسترالية في تانجلوود، المحل الصيفي
لأوركسترا بوسطن السيمفوني في لينوكس
مساشوست عام 94.
شعر
السيد أندريسن أن المقطوعة كانت مهذبة
أكثر من اللازم.
قال
العازفون أنهم عانوا من مشكلة إيجاد
النغمات.
أجاب
السيد أندريسن أنه "أفضل
أن تعزف النغمة الخطأ بصوتِ عالِ جدًا
على أن تعزف النغمة الصحيحة بصوتٍ خافت
جدًا".
ولد
أندريسن في 6
يونيو
39
في
أسرة كاثوليكية في أوتريخت في هولندا.
والده
هندريك فرانسيسكاس أندريسن مؤلف وعازف
أرغن صار مدير الكونسرفتوار الملكي في
لاهاي.
أمه
يوهانا جاتينا أنشوتز، كانت عازفة بيانو.
كان
لويس ا لأصغر بين ستة أطفال كلهم موسيقيين
"أيضا
صار أخوان له مؤلفين موسيقيين.
من
أعوام 56-62
درس
التأليف الموسييقي ونظرية الموسيقى
والبيانو في الكونسرتفتوار ثم سافر إلى
كل من ميلان وبرلين لمواصلة دراساته
المتقدمة مع لوتشيانو بيريو.
أثناء
دراسته في لاهاي التقى بعازفة الجيتار
جانيت يانكيان التي أصبحت شريكته.
وتزوجا
في عام 96
وتوفيت
عام 2008.
السيد
أندريسن عاشت بعده زوجته الثانية عازفة
الكمان مونيكا جيرمينو ا لتي تزوجها عام
2012
وأهدى
لها أعمالًا عديدة.
وبداية
من عام 66،
اتجه السيد أندريسن م ع مجموعة من الزملاء
الموسيقيين الهولنديين إلى أوركسترا
أمستردام للانشغال بكتابة موسيقى معاصرة
.
في
عام 69
قاد
عمل "كسارة
البندق"
حين
خرب النشطاء عرض الأوركسترا بصنوج معدنية.
في
ذلك العام تعاون في كتابة عمل الأوبرا
"إعادة
البناء"
الذي
هاجم الإمبريالية الأمريكية حيث جمع بين
الأساليب المختلفة تشمل الجاز والبوب
وموتسارت وكورس متحدث.
إدارة
دامت أسبوع من العروض التي بيعت تذاكرها
بالكامل لتقديم عروض العمل الذي أجبر
وزير الثقافة الهولندي ليدافع عن إنفاق
أموال دافعي (مسددي)
الضرائب
لتمويل ما يعرف باسم مجموعة من الأمريكان.
من
عام 1972
حتى
1976
كتب
السيد أندريسن "دي
ستات"
وهو
عمل عرّف/حدد
جمعه بين النشاط الفكري والمتعة الصوتية.
في
عمل "دي
تيجد"
لعب
بتصور المستمع للزمن باستخدام التكرار
والصمت.
العمل
المحموم "السرعة"
كتبه
في أوائل الثمانينات بحث في تصور السرعة
وعلاقتها بالهارموني.
في
عام 85
أكمل
عمل "دي
ستيجل"
وهي
مقطوعة مستوحاة من موندريان التي أصبحت
جزءً من عمل مسرحي هائل بعنوان "دي
ماتيري"
التي
تلحن نصوصًا علمية وتاريخية وصوفية على
نوتة قوية تتفق مع الإشارات السمعية.
بمراجعة
إنتاج تم عام 2016
في
جادة بارك في مانهاتن أخرجتها هاينر جوبلز
التي استخدمت قطيع من الغنم الحي، وصفه
أنتوني توماسيني من صحيفة نيويورك تايمز
بأنه عمل "ملون
ومثير وخلال حلقات تأملية جميل".
السيد
أندريسن مع الأوركسترا الفيلهارموني في
عام 2018
عقب
تقديمه لعرض عمله "أجاميمنون".
التوزيع
المميز له جمع ما بين آلات النفخ الخشبية
والنحاسية بالإضافة إلى الكيبورد والجيتار
الكهربائي والإيقاع.
ومع
تصاعد شهرة السيد أندريسن، المؤسسة
الكلاسيكية التي أعاقته في مرة اعتنقته.
بداية
في عام 78
درّس
التأليف الموسيقي في الكونسرفتوار الملكي.
ودعته
جامعة ييل عام 87
ليلغي
محاضرة حول النظرية والتأليف.
كلية
الآداب بجامعة ليدن في هولندا عينته
أستاذًا عام 2004.
شغل
منصب المؤلف لأقسام ريشارد وباربرا في
قاعة كارنيجي خلال موسم 2009-2010.
ضمن
التكريمات الأخرى، فاز بجائزة جرامير
للتأليف الموسيقي عام 2011،
عن عمله "الكوميديا"،
وهو عمل متأثر بالكوميديا الإلهية لدانتي
ونال جازة ماري خوزيه كارفيتر عام 2016
للموسيقى
الجديدة.
أحد
آخر أعماله الكبرى "مسرح
العالم"
يدور
حول فيلسوف الجزويت أثانسيوس كيرشر عرض
أول مرة في لوس أنجلوس عام 2016.
الموسيقى
تجمع ما بين أغاني الأطفال والمصفوفات
وتأثيرات من موسيقى الباروك إلى ما أطلقت
عليه صحيفة الجارديان وصف "رحلة
سريالية رائعة".
بعد
تعرضه للخرف انتقل السيد أندريسن إلى
القرية في ويسب للأشخاص الذين يعانوا من
فقدان الذاكرة عام 2021.
القرية
المطلق عليها هوجيفك تضم عدة آلات بيانو
وارتجل السيد أندريسن عليهم لمدة ساعات.