Wednesday, June 21, 2023

birtwhistle

 

بيرتويسل (34-2022)


ولد بيرتويسل في بلدة صناعية شمالي مانشستر بإنجلترا. بدأ العزف على آلة الكلارنيت في سن السابعة ولاحقًا انضم إلى فرقة أكرنجتون العسكرية عام 52 حصل على منحة دراسية ليلتحق بكلية مانشستر الملكية للموسيقى (لاحقًا أطلق عليها اسم كلية الموسيقية الملكية الشمالية)، حيث درس على يد عازف الكلارنيت فريدريك شيرستون والمؤلف ريتشارد هول. أصبح يعرف هو والطلاب زملائه بمن فيهم بيتر ماكسويل ديفيز وألكسندر جور يعرفون باسم "مدرسة مانشستر" وتعاونوا خلال مشوارهم الفني. وحقًا أسس بيرتويسل فرقة عازفي بييروت مع ديفيز ضمن آخرين عام 67. وعمل بيرتويسل عازفًا للكلارنيت مع فرقة المشاة الملكية (55-57) وبعد ذلك درس لاحقًا مع ريجنالد كيل في الأكاديمية الملكية للموسيقى (57-58) في لندن.


القليل من أعمال بيرتويسل الأولى بقت وأحد أعماله الأولى المعترف بها هو "تكرار وكورس لخماسية آلات النفخ. حين تم قبول المقطوعة لمهرجهان شيلتنهام عام 59، حسب رواية بيرتويسل الخاصة قرر أن يكرس نفسه للتأليف وباع آلات الكلارنيت الخاصة به. ركز على استكشاف الأبنية الزمنية واسعة النطاق؛ قالب موسيقاه يخضع للمبادئ الدورية المعقدة التي رفض مناقشته. أعماله تضمنت مقطوعات للمسرح "بانش وجودي" (66-67ـ)، "قناع أورفياس" (73-84) و"جوين" (90-91)، معدلة عام 94 والأعمال الأوركسترالية "انتصار الزمن" (71-72)، هواء سالزبيري (77)، المسرح 

السري (84) والهلع (95).


"انتصار الزمن" 71-72، هواء سالزبيري 77، المسرح السري 84 والهلع 95.


أعمال بيرتويسل من القرن الحادي والعشرين تضمنت عمل "العشاء الأخير" 98-99، المينوتور 2005-2007، المصرر 2008، والعلاج 2014-2015. أعمال ملحوظة أخرى تضمنت لعبة ثيسثيوس 2002 للفرقة الكبيرة مع اثنين من المايسترو؛ الملاك المحارب 2010 وعمل في عمل "الصور المكسورة 2011 للفرقة الموسيقية" (عن مؤلف النهضة الإيطالي جيوفاني جابرييلي"، "القداس الجنائزي للعث 2012 (12 صوتًا نسائيًا و4 آلات هارب وفلوت و"أغاني من نفس الأرض" 2012-2013 مجموعة أغاني للتينور والبيانو وعمل "استجابات" 2013-14 للبيانو والأوركسترا و"الوقت العميق" 2016 للأوركسترا.


حصل بيرتويسل على لقب الفروسية في عام 1988 وصار رفيق الشرف في عام 2001. 


سير بيتر ماكسويل ديفيز


ولد عام 34 في الثامن من سبتمبر في سالفورد، قرب مانشستر في إنجلترا وتوفي في مارس 2016 في جزر أوركني، اسكتلندا. درس ديفيز في كلية مانشستر الملكية للموسيقى 52-56، تعرف الآن باسم كلية الموسيقى الملكية الشمالية (52-57) ثم في إيطاليا 57-59 مع المؤلف جوفريدو بتراسي. من 59 حتى 62 درّس الموسيقى في مدرسة سيرنسيستر للنحو في جلوسترشاير بإنجلترا، حيث طور طرق التدريس التي مكنت الأطفال من أداء الأعمال المعقدة نسبيًا في الموسيقى الحديثة. مكنته منحة دراسية من الدراسة مع روجر سيشانز في جامعة برنستون، في ولاية نيو جيرسيي في الولايات المتحدة، في عام 62-64. رجع ديفيز إلى إنجلترا وفي عام 67 أسس بالمشاركة مع بيرتويسل فرقة "عازفو بيرويت" (أعيد تسميتها باسم فايرز في عا1970 في لندن) وهي فرقة عالية المهارة مكرسة للموسيقى المعاصر. غالبً قاد تلك الفرقة في بريطانيا والخارج وكتب العديد من الأعمال لها.



كان إنتاج ديفيز الكبير بشكلٍ استثنائي كمؤلف يتسم بالابتكار واستكشاف جرئ للعديد من القوالب الموسيقية. والمثير بشكلٍ خاص في أعماله الأولى كان اقتباس أجزاء من الترتيل البسيط وموادٍ أخرى من موسيقى العصور الوسطى وعصر النهضة، التي تدرج في مؤلفات كونترابنطية عالية التعقيد أو متسلسلة. عمل "برونيشن" للأوركسترا 58 و"الفانتازي الثانية على لحن "ان نوميني" لجون تافرنر 64 يمثل أعمال المرحلة المبكرة، التي تظهر عناصر من المحاكاة الموسييقية والسخرية. “الإفصاح والسقوط" 65 ومقطوعات من المسرح الموسيقي مثل "ثماني أغنيات لملك مجنون" 69 تمثل مرحلته الأسلوبية التالية، حيث يتم الجمع بين عناصر موسيقية متباينة لتخلق مؤشرات هستيرية للعنف والجنون العاطفي. أوبرا "تافرنر" 62-70، عرضت لأول مرة سنة 72) لخصت مفرداته الموسيقية الناشئة في موضوعات القرن السادس عشر، والإيقاعات المعقدة والسخرية والقوة التعبيرية. في أوائل السبعينات انتقل ماكسويل ديفيز إلى جزر أوركني في اسكتلندا، حيث توجد مناظر طبيعية جادة مهيبة وظروف عمل وحيدة شكلت وأثرت على موسيقاه. أعماله في المرحلة الثالثة – مثل السيمفونية رقم (1) سنة 76 والسيمفونية رقم 2 (80) و"سيمفونية كونشرتانته" 82 غنائية وتأملية.


كان ديفيز المدير الفني المؤسسي (77-86) لمهرجان سانت ماجنوس السنوي، الذي يجري في يونيو في جزر أوركني. قدم العرض عددًا من فرق الأوركسترا الهامة في المهرجان، بما في ذلك أوركسترا الحجرة الاسكتلندي والأوركسترا الملكي الفيلهارموني بالإضافة إلى موسيقيين آخرين أمثال أندريه بريفنا، وإيزاك ستيرل، وفلاديمير أشكينازي. وتم تقديم العروض الأولى لعددٍ من أعماله هناك، بما في ذلك "استشهاد القديس ماجنوس" 76، عرض أول مرة عام 77، وأوبرا الحجرة في تسعة مشاهد اقتباسًا من عمل روائي لجورج ماكس براون بعنوان "سندريلا" 79،، عرضت أول مرة عام 80، أوبرا بانتومايم من فصلين للعازفين الشباب، والسيمفونية رقم 7 سنة 2000. في أوائل القرن الحادي عشر ركّز المؤلف على موسيقى الحجرة، خاصة مجموعة ةمن 10 رباعيات وترية كلفه بكتابتها شركة أسطوانات "ناكسوس".


كمايسترو، شغل ديفيز عدة مناصب في أوركسترا بي بي سي الفيلهارموني وفرق الأوركسترا الفيلهارموني الملكية وظهر مع الكثير من فرق الأوركسترالية الكبرى في أوروبا وأمريكا الشمالية.


بريتانيكا 




No comments:

Post a Comment