ابتعد أوبير عن الأسلوب الفرنسي للأوبرا في الثلاثة أعمال التالية، اعتمد على عمل روسيني، الذي كان معجبا به بشدة. عاد إلى الأسلوب الفرنسي عام 1824. تلا ذلك نجاحات أخرى، حيث حقق أوبير وسكريب كوكتيل موسيقي للأوبرا الفرنسية مع أفكار تشبه روسيني وتأملات مضحكة وحزينة عن الحياة من قلب سكريب. زادت قوة الشراكة وتلقيا دعوة لتأليف أوبرا للأكاديمية الملكية عرضت بنجاح في عام 1828. ويقال أن الأوبرا كانت على نطاق واسع تناولت الثورة الفرنسية، وكان أثرها كبير عند عرضها أول مرة في بروكسل أطلقت شعلة للتمرد لتحرير بروكسل من الحكم الهولندي. تقدم هذه الأوبرا تأثير مسرحي درامي ومشاهد لحشود هائلة.
إجمالا أكثر من 45 أوبرا كتبها أوبير عرضت في باريس، 37 منها بالتعاون مع سكريب. مثال جيد على الأوبرا كوميك هو عمل "فرا ديافلو" حيث قصة مطاردة مجرم مثل روبن هود والقبض عليه تصحبها ألحان بسيطة موزعة جيدا، ومنظمة بالزخارف وتسمح للمطربين بالاستعراض.
في عام 1825 حصل أوبير على وسام الشرف من الملك تشارلز العاشر، وفي عام 1852 عينه نابيلون الثالث مدير موسيقي للإبرشية الملكية في عام 1842 سار على خطا شيروبيني أصبح مدير كونسرفتوار باريس وهو منصب شغله حتى قبل عام من وفاته في سنة 1871.