Tuesday, January 14, 2014

الموسيقى في العصور الوسطى

الموسيقى في العصور الوسطى 450 - 1450
كانت الموسيقى في العصور الوسطى غنائية - لأن الآلات كانت مرفوضة في الكنيسة وكانت تستخدم كمصاحبة بوعد عام 1100 استخدمت بتزايد في الكنيسة. كان الأرغن هو الأبرز. في أواخر العصور الوسطى كانت الآلات مصدر جدل بين المؤلفين الذين أرادوا ابتكار أعمال واضحة والكنيسة التي أرادت الموسيقى فقط كمصاحبة للصلاة الكنسية. لم يكن مسموح للنساء الغناء في الكنيسة لكنهم كتبوا موسيقى في الأديرة والبعض مثل هيلدجارد فون بنجين الراهبة في روبرتسبرج كتبت موسيقى للجوقة.

الأنماط الكنسية
كانت الأنماط الكنسية سلالم موسيقية أساسية في الموسيقى الغربية في العصور الوسطى ورغم اسمها استخدمت في الموسيقى الدينية والدنيوية. مثل السلالم الصغيرة والكبيرة تتكون من سبع نغمات مختلفة ونغمة ثامنة تنسخ الأولى في أوكتيف أعلى، لكن أنماطها للخطوات الكاملة ونصف الأبعاد تختلف. معظم الموسيقى الشعبية الغربية تلي أنماط السلالم الكنسية مثل المقام الدوري والأيولي.

الترتيل الجريجوري
على مدى 1000 سنة رغم عدم شيوعه اليوم، كانت الموسيقى الرسمية للكنيسة الكاثوليكية “الترتيل الجريجوري” المكونة من اللحن لنصوص لاتينية دينية وتغنى دون مصاحبة. هي منوفونية في التركيب. الترتيل الجريجوري يقصد به ابتكار مناخ لصلوات معينة وطقوس في الصلاة الكنسية ولها صفة هادئة من عالم آخر تنبع جزئيا من استخدام انماط كنسية تمثل صوت الكنيسة بدلا من أي فرد. أيقاعها مرن دون وزن وليس لها حس كبير بوحدة الإيقاع؛ هذا يمنحها سمة طائفة تقريبا ارتجالية. قد تكون الألحان بسيطة او واضحة لكن تميل للتحرك بالخطوة داخل مجال ضيق من درجات الصوت.

يسمى الترتيل الجريجوري نسبة للأب جريجوري الأول العظيم الذي حكم من 590 حتى 604، الذي نسب إلى الأسطورة في العصور الوسطى مع ابتكارها بالفعل مع ذلك تطورت على مدى قرون كثيرة. في اول الأمر تناقلت التراتيل بالتقليد الشفوي لكن لاحقا دونت. معظم التراتيل الألف التي عرفت اليوم يرجع تاريخها الى 600 حتى 1300 واول مسودات باقية ترجع تاريخها من نحو القرن التاسع. المؤلفون مثل الفنانون الذين زخرفوا الكنائس في أوائل العصور الوسطى تظل تقريبا مجهولة بالكامل.

جويام دو ماشو
جويام دو ماشو الذي اشتهر كموسيقي وشاعر ولد في مقاطعة شمبانيا الفرنسية. رغم أنه قس قضى معظم حياته كموظف في المحكمة لعدة عائلات ملكية. سافر ماشو لعدة محاكم وقدم نسخ مزخرفة بجمال لموسيقاه للرعاة البارزين هذه تجعله أول أهم المؤلفين الذين بقيت اعمالهم. تراجع الكنيسة تنعكس في إنتجاه الذي يتكون اساسا من اغاني غرامية لصوت او اثنين ومصاحبة الية. لكنه ايضا كتب موسيقى دينية وقداسه بعنوان نوتردام اشهر عمل في القرن ال14 له اهمية تاريخية كبرى: هو اول معالجة بوليفونية للقداس قام بها مؤلف معروف.


قداس نوتردام أو قداس السيدة العذراء
القداس العادي يتكون من نصوص تظل كما هي من يوم لآخر أثناء اغلب السنة الكنسية. منذ القرن الرابع عشر كانت اجزاء القداس تلحن على موسيقى بوليفونية وألهمت بعض اعظم الأعمال الكورالية. في كل عصر استجاب المؤلفون للقداس باسلوبهم الخاص. هذا التقليد القديم للقداس يعطي بصيرة قيمة في المجال الطويل للموسيقى واساليبها المتغيرة.

“قداس نوتردام كتب لاربعة اصوات بعضها عرضت على الارجح بمصاحبة الآلات لكن لا نعرف كيف اراد ماشو اداء قداسه واي الآلات استخدمت لدعم الاصوات. لا نعرف ايضا متى ولما كتب القداس. سوف نفحص الأجنوس دي في القداس كماثل على بوليفونية القرن ال14.

اجنوس دي
موسيقى ماشو للاجنوس دي (صلاة لطلب الرحمة) جادة وواضحة. هي في وزن ثلاثي تسهم الانماط الايقاعية المعقدة في كثافتها. الجزئان الاعلى نشطان ايقاعيا. الاجزاء الدنيا تتحرك في نغمات اطول وتلعب دور مساند. الجزء السفلي تعزفه آلة والثلاثة اجزاء الاخرى يغنيها مطربون صولوا بمساندة الآلات

الاجنوس دي يعتمد على ترتيل جريجوري قدمه ماشو مع انماط إيقاعية جديدة في طبقة تينور احد الجزئين الادنى بما ان الغناء او الكانتوس فيرموس يتغير ايقاعيا داخل شبكة بوليفونية يكون اطارا موسيقيا اكثر من مجرد لحن يميز. تقدم هارمونيات الاجنوس دي تنافر واضح وتآلف عميق الصوت وثلاثي كامل. بالتالي يبدو صوت اجنوس دي اثرى من بعض الاعمال في اوائل العصور الوسطى



No comments:

Post a Comment