حين تنظم
عناصر الموسيقى في العمل الموسيقي، يطلق
على الشكل الكلي للعمل اسم "قالب".
القالب ضروري
لكل فن. في
الموسيقى كل قسم أو حركة في السيمفونية
لها شكل رسمي، لكن كل حركة تتصل آخر الأمر
بكل العمل. تقدير
الموسيقى يتراوح من الرد الفعل الحي
للتناول التحليلي او الثقافي ويشمل عدد
لا يحصى من المستويات فيما بينها.
فهم الشكل يدعم تقدير
الموسيقى على اي مستوى في شكل ينظم
الموسيقى.
الشكل في الفن
يعتمد على مبادئ التكرار والمقابلة .
التكرار يضفي وحدة وتناظر
وتوازن للعمل الموسيقى؛ والتناقض يقدم
التنوع. عند
السماع للعمل الموسيقي، يحفظ المرء مثاليا
اصوات معينة للتمييز بين تكرار المادة
وإدخال افكار موسيقية جديدة.
هذه العلامات تذكرنا أين
كنا وتدل على ماذا يقع امامنا، مما يساعد
على ترسيخ المعنى الموسيقي.
التكرار:
يؤكد قالب
"اللحن
والتنويعات"
على مبدأ التكرار.
وهو شكل موسيقى الآلات حيث
اللحن المقدم في البداية يعمل كعنصر موحد
خلال المقطوعة او حركة من العمل الل.
اللحن يتكرر في سلسلة
تنويعات حيث يجوز تعديل الايقاع والوزن
والطابع الصوت ومستتوى قوته والمقام او
حتى اللحن نفسه على حسب خيال وابداع
المؤلف.
المقابلة
الأشكال
المزدوجة تؤكد على مبدأ المقابلة.
في المقطوعة ذات الشكل
المزدوج او المكون من جزئين ا ب يتصل
الجزئين ظاهريا لكن يختلفان في الجوانب
الهامة مثل المقام والحالة والنفسية
والتركيب والسرعة والمادة الحنية او مدى
شدة الصوت. الأثر
أحيانا للؤال والجواب.
قد يكون أحد الأقسام أطول
من الآخر، يجوز لكل واحد أن يتكون من اقسام
فرعية وغالبا يتكرر كل قسم.
التكرار
والمقابلة
اكثر الاشكال
الموسيقية المستخدمة بتكرار هو الشكل
الثلاثي وهو تطبيق متوازن لمبادئ التكرار
ولمقابلة.
الشكل الثلاثي
يتكون الشكل
الثلاثي من جملة أ وابتعاد ج عنها (ب) وعودة لها (أ).
درجة المقابلة بين القسم
الثاني والاول قد يكون لطيف أو مطلق.
عودة المادة الأصلية قد
تكون حرفية أ ب أ او معدل أ ب أ".
قد يضم كل قسم أقسام فرعية
وتستخدم عدة طرق للتكرار واقسام فرعية.
هذا الشكل المتنوع ينظم
الأمال الصوتية والآلية والمقطوعات
الطويلة والقصيرة وشائع مثل أعمال الحفلات
الموسيقية.
No comments:
Post a Comment