Friday, December 20, 2013

1-sound

1- الصوت
بما أن الموسيقى يقصد سماعها، طبيعي أنها تتعلق بالصوت - الفرق أحيانا يتم بين “الضجة” و”الصوت الموسيقي”، لكن هذا التمييز يتم تفاديه من قبل الكثير من الموسيقيين المعاصرين الذين يعرفون الموسيقى ببساطة أنها “صوت منظم” ويعتبرون الأصوات من كل الأنواع مادة صحيحة لتأليف الموسيقى.

الصفة النغمة المميزة للصوت تتحدد من الصوت أو الآلة التي تنتجها. كما يتأثر الصوت من طريقة هجومها وإطلاقها، ومن الأصوات الأخرى التي يمكن جمعها.

ضمن الخواص الصوت هي الارتفاع أو الانخفاض، يعرف بشدة الصوت، وارتفاعه أو انخفاضه، يعرف بمستوى علو الصوت. غالبا يستخدم تغييرات في مستويات شدة الصوت ودرجة الارتفاع الصوت لتمييز المادة الموسيقية ولتحقيق التأثيرات التعبيرية.

شدة الصوت

شدة الصوت هي ارتفاعه، التي تعتمد على درجة اهتزاز أو تردد الوسيلة التي تنتج الصوت. إذا نبرنا وتر الجيتار أو ضغطنا مفتاح البيانو، او النفخ في أعلى الزجاجة، الصوت الصادر يحدث من شيء ما - وتر على الجيتار أو البيانو، عمود الهواء في الزجاجة - يتحرك. ضغط وتر الجيتار بإصبع قبل نبره، أو إضافة الماء للزجاج قبل النفخ عبرها، يغير حجم الوسيلة المهتزة، فيجعلها تتحرك في معدل مختلف للسرعة وبالتالي تصدر شدة صوت مختلفة. معدل أسرع من الحركة يحدث شدة صوت أعلى، ومعدل أبطأ من الاهتزاز يسبب شدة صوت أكثر انخفاض.

النغمة هي صوت له شدة محددة، ينتج بموجات الصوت مع معدل اهتزاز محدد ومستمر.

حين يجلس عازف البيانو على الآلة، تصدر المفاتيح على الجانب الأيسر من لوحة المفاتيح نغمات منخفضة نسبيا في الشدة. يمكنك أن ترى بالنظر داخل البيانو الكبير أن الأوتار إلى يسار العازف أطول وأكثر سماكة، وبالتالي تتحرك ببطء أكبر، أكثر من الأوتار لليمين، التي تصدر أنغام أعلى.

تسمية درجة الشدة في الصوت

تشير إلى الدرجات أو النغمات المحددة بأسماء الحروف، مع استخدام الحروف من لا حتى صول. هذا النظام يشرح بأفضل أسلوب خلال الإشارة للوحة المفاتيح في البيانو. اللوحة مكونة من نمط بسيط من المفاتيح البيضاء والسوداء. كل مفتاح على اللوحة يمثل نغمة واحدة، وكل واحد من السبع مفاتيح البيضاء المختلفة يحمل واحد من أسماء السبع حروف - ضغط أحد المفاتيح يجعل مطرقة تطرق على مجموعة معينة من الأوتار داخل البيانو، التي بدورها تطرق نغمة معينة المفاتيح السوداء تحمل نفس أسماء الحروف البيضاء، لكن تأخذ اسم دييز (أعلى درجة) من المفتاح الأبيض المقابل. على سبيل المثال، المفتاح الأسود الذي يقع بين دو وري على لوحة المفاتيح يمكن أن نسميه دو دييز أو ري بيمول على حسب نية المؤلف الموسيقي.


تدوين النغمات
الموسيقى تكتب أو تدون، على مدرج مكون من خمسة سطور وأربع مسافات المدرج نوع من “السلم”، مع كل خط وكل مسافة تمثل نغمة معينة منظمة بترتيب تصاعدي من الخط السفلي إلى الأعلى. ونضع علامة تعرف بالمفتاح في بداية المدرج، تشير أن خط معين يمثل نغمة معينة وبالتالي يثبت موقع كل النغمات على المدرج. مفتاح الباص، الذي يعرف أحيانا باسم مفتاح فا، يشير أن الخط الرابع من المدرج هو فا (معينة). المفتاح الثلاثي يعرف بمفتاح صول، يدل ان الخط الثاني من المدرج يمثل صول (معينة).

الفواصل
المسافات أو الفواصل بين نغمتين لها أسماء مرقمة. مثلا الفاصل من أي نغمة مدونة لأقرب جارة لها، كما دو إلى ري تعرف بالفاصل الثاني لأنها تتعلق بنغمتين متجاورتين هما دو وري. من دو إلى مي ثالثة، مدونة على خطوط أو مسافات متغايرة على المدرج؛ من دو إلى فا رابعة وهكذا.

الفاصل الثامن مثلما من دو إلى دو يعرف باسم اوكتيف. النغمتان من الاوكتيف يبدو مثلما هو على اللوحة ذات مفاتيح وتبدو متماثلة بسبب العلاقة البسيطة لترددهم الصوتي: النغمة الأعلى تصدر في ضعف معدل اهتزاز النغمة الأقل.

درجة ارتفاع الصوت
في القرن السابع عشر، حين أشار المؤلفون أول مرة لمستويات درجة ارتفاع الصوت، كان الموسيقيون الإيطاليون هم الأكثر احتراما واقتداءا في العالم الغربي. بالتالي المصطلحات الإيطالية للتعبير عن ارتفاع الصوت دخلت في المفردات الموسيقية وبشكل عام لافت القبول من حينها.

من المفهوم التمييز بين مستويات حجم الصوت، مثل فورتي (عالي) وبيانو (منخفض)، وعملية تغيير المستويات، مثل كريشندو (يصبح أعلى) وديكريشندو أو ديمنيندو (كلاهما يعني أصبح أكثر انخفاضا).


التغييرات في مستوى ارتفاع الصوت أثناء عرض عمل موسيقي قد يتم بطريقتين:
أ قد تعزف الآلات أو الأصوات أو تغني أعلى أو اكثر انخفاضا؛
ب- عدد الآلات أو الأصوات يجوز إضافتها او أخذها بعيدا.

غالبا يشير المؤلفون للتغييرات في مستويات حدة الصوت وارتفاعه لأغراض تعبيرية أو عاطفية.
يشكل الصوت المادة الخام التي تؤلف منها الموسيقى. احد خواص الصوت الموسيقي هو شدة الصوت، الذي يتحدد بمعدل اهتزاز موجات الصوت. معدل مستمر للاهتزاز يصدر شدة معينة تعرف بالنغمة. النغمات التي تمثلها كل خط ومسافة.

قد يكون الصوت الموسيقي عالي أو منخفض والتأثيرات المعبرة غالبا تتم بتغييرات في مستوى ارتفاع الصوت.




 



No comments:

Post a Comment