Sunday, September 4, 2022

kurtag

 جيورجي كورتاج


عقب الحرب العالمية الثانية بوقتٍ قصير كان جيورجي كورتاج وجيورجي لجيتي زملاء وطلاب لمادة التأليف في أكاديمية فرانز ليست في بودابست. كانت الحرية الفنية محدودة بشدة في المجر في ذلك الوقت، ولم يتصل الرجلان بشكلٍ مباشر مع الطليعة الأوروبية حتى الخمسينات. كلاهما تحول بالكامل من الخبرة، لكن حيث ابتعد لجيتي عن موطنه واعتنق بالكامل الطرق الجديدة لتنظيم الصوت، عاد كورتاج للمجر حيث أصبحت تقنياته التجريبية التي اعتنقها حديثًا عنصرًا آخر لشخصيته الموسيقية المميزة، لغة كورتاج الموسيقية تعكس وعيه بالقوالب المكثفة والدقيقة لفيبرن حيث لا يبتعد الإحساس بالاغتراب والضعف البشري أبدا عن السطح بالإضافة إلى القدرة التعبيرية المشحونة بشدة التي اشترك فيها بشكلٍ كبير مع بارتوك.


في باريس، حيث درس مع داريوس ميلو وأولفييه مسيان، التقى كيرتاج بالطبيبة النفسية المجرية ماريان شتاين، التي شجعته على العودة إلى المبادئ الأولى كمؤلف موسيقي. كانت عروض عمل "المجموعات" لستوكهاوزن والعمل الإلكتروني "تعبير" للجيتي لفرق مقسمة (3 مجموعات) تركت أثرا عليه، مثل الحفلات الموسيقية التي نظمها بيير بوليز. في عام 1959 بعد وقتٍ قصير من عودته لبودابست، ألف كيرتاج رباعية وترية مقسمة إلى 6 أقسام صغيرة ومكثفة وتحددت كعمل مصنف رقم 1 (وأهداها لماريان شتاين) كانت تمثل بداية جديدة له.


ميول كيرتاج القوية للنقد الذاتي كانت تعني كتابته أعمال جديدة ببطء في الستينات والسبعينات فيما بين 59 و73 إجمالي أعماله أقل من 90 دقيقة. كتب مقطوعات شبه تعليمية للبيانو (“الألعاب" 73-76) تطورت من عمله كأستاذ البيانو في أكاديمية فرانز ليست ومجموعة أغاني "رسائل للمرحومة آنسة تروسوفا" (76-80)، ساعدته في تحقيق شهرة أوسع حيث عرضت في استوديو الأصوات في باريس. عمل "رسائل" أول عمل من عدة ألحان لعمل الشاعر الروسي ريما دالوس المقيم في بودابست ومثل بداية انبهار كيرتاج باللغة الروسية والأدب الروسي خاصة روايات دستويفسكي.


وبعد ذلك بدأ كيرتاج في كتابة أعمال لآلات أكثر، رغم أن أعماله ليست أقل إيماءً من ذي قبل في مقطوعات مثل "قبر ستيفن" و"الحجز" انشغاله بالفناء ولّد/أنتج لغة موسيقية أكثر ذاتية، موسيقى تشمل أصوات ضعيفة لمجموعات صغيرة للآلات أكثر حدة خلال خلفية من الأصوات الثرية والتصريحات العظيمة.


عقب الحرب العالمية الثانية بوقتٍ قصير كان جيورجي كورتاج وجيورجي لجيتي زملاء وطلاب لمادة التأليف في أكاديمية فرانز ليست في بودابست. كانت الحرية الفنية محدودة بشدة في المجر في ذلك الوقت، ولم يتصل الرجلان بشكلٍ مباشر مع الطليعة الأوروبية حتى الخمسينات. كلاهما تحول بالكامل من الخبرة، لكن حيث ابتعد لجيتي عن موطنه واعتنق بالكامل الطرق الجديدة لتنظيم الصوت، عاد كورتاج للمجر حيث أصبحت تقنياته التجريبية التي اعتنقها حديثًا عنصرًا آخر لشخصيته الموسيقية المميزة، لغة كورتاج الموسيقية تعكس وعيه بالقوالب المكثفة والدقيقة لفيبرن حيث لا يبتعد الإحساس بالاغتراب والضعف البشري أبدا عن السطح بالإضافة إلى القدرة التعبيرية المشحونة بشدة التي اشترك فيها بشكلٍ كبير مع بارتوك.


في باريس، حيث درس مع داريوس ميلو وأولفييه مسيان، التقى كيرتاج بالطبيبة النفسية المجرية ماريان شتاين، التي شجعته على العودة إلى المبادئ الأولى كمؤلف موسيقي. كانت عروض عمل "المجموعات" لستوكهاوزن والعمل الإلكتروني "تعبير" للجيتي لفرق مقسمة (3 مجموعات) تركت أثرا عليه، مثل الحفلات الموسيقية التي نظمها بيير بوليز. في عام 1959 بعد وقتٍ قصير من عودته لبودابست، ألف كيرتاج رباعية وترية مقسمة إلى 6 أقسام صغيرة ومكثفة وتحددت كعمل مصنف رقم 1 (وأهداها لماريان شتاين) كانت تمثل بداية جديدة له.


ميول كيرتاج القوية للنقد الذاتي كانت تعني كتابته أعمال جديدة ببطء في الستينات والسبعينات فيما بين 59 و73 إجمالي أعماله أقل من 90 دقيقة. كتب مقطوعات شبه تعليمية للبيانو (“الألعاب" 73-76) تطورت من عمله كأستاذ البيانو في أكاديمية فرانز ليست ومجموعة أغاني "رسائل للمرحومة آنسة تروسوفا" (76-80)، ساعدته في تحقيق شهرة أوسع حيث عرضت في استوديو الأصوات في باريس. عمل "رسائل" أول عمل من عدة ألحان لعمل الشاعر الروسي ريما دالوس المقيم في بودابست ومثل بداية انبهار كيرتاج باللغة الروسية والأدب الروسي خاصة روايات دستويفسكي.


وبعد ذلك بدأ كيرتاج في كتابة أعمال لآلات أكثر، رغم أن أعماله ليست أقل إيماءً من ذي قبل في مقطوعات مثل "قبر ستيفن" و"الحجز" انشغاله بالفناء ولّد/أنتج لغة موسيقية أكثر ذاتية، موسيقى تشمل أصوات ضعيفة لمجموعات صغيرة للآلات أكثر حدة خلال خلفية من الأصوات الثرية والتصريحات العظيمة.

No comments:

Post a Comment