Wednesday, October 19, 2022

forgotten-piano-concertos

 أعمال كونشرتو البيانو المنسية

أي الأعمال المنسية تستحق مكان في قاعة الحفلات.


مجلة بي بي سي

نشر في



منذ اختراع البيانو في أواخر القرن السابع عشر، استخدم المؤلفون الآلة مقابل قوة الأوركسترا لابتكار بعض أعظم الأعمال الموسيقية. في حين أعمال كونشرتو البيانو لبيتهوفن ورخمانينوف وموتسارت تعرض بشكل روتيني في دائرة الحفلات، في أسماء كبرى كتبوا أعمال جواهر نادرة العرض وبعض المؤلفين الأقل شهرة: أمثال أرنولد، لوتسلافسكي، جلازنوف كيف توجد الكثير من الروائع الأخرى مهمة في برامج حفلات كونشرتو البيانو؟


سألنا عشرة من أعظم عازفي البيانو اليوم أي كونشرتو يعتقدون أنه أغفل بشكل لا يستحق ذلك – وأعضاء فريق التحرير يفي مجلة بي بي سي للموسيقى، قرروا الانضمام أيضا


كونشرتو البيانو لديفورجاك

كونشرتو البيانو لديفورجاك أحد أوائل أعماله. لم يكن عازف بيانو، لذا تم تأليفه كما لو كان لعشرة أصابع بدلا من اليد البشرية. أيضا عانى دفورجاك من صعوبات في أوائل حياته، لأن معلم البيانو وعازف البيانو الشتيكي كيرتز قرر أنه غير قابل للعزف على البيانو وكتب نسخته الخاصة له. في حين العمل الأصلي/المقطوعة غنائية للغاية، وغير مقدرة وغير ماهرة، حاول كيرز جعله مقطوعة كربرى بأسلوب لستس، لكن المادة لم تناسب هذا الأسلوب.


أعتقد هذا أحد الأسباب إهماله لأن الناس استمعوا له في هذه النسخة لذا كان انطباعهم عنه خاطئ. أعتقد أنه أحد أعظم أعمال كونشرتو البيان. الحركة الثانية بشكل خاص غير عادية، تبدو صوفية بشكل طبيعي تبجل الطبيعة: تتخيل الغابات والرؤى الغريبة. يشمل العمل هارمونيات مربكة للغاية،


كونشرتو البيانو لجابرييل بييرنيه

الشكل المعقول على الأرجح هو رد الفعل الطبيعي الأول، حين نسمع عن مقطوعة لمؤلف لم نسمع به من قبل. نحن واثقين بحقيقة أن التآكل عبر الزمن يترك لنا فقط أفضل الموسيقى، أحيانا نخطي نقلل من قدر مقطوعة جميلة بحق وحتى القوة الحقيقية لكونشرتو لم يعد يعزف.


لكن إذا كنت فضوليا بما يكفي، في حالة كونشرتو البيانو لجابريل بييرنيه، تضمن السرور المزدوج: اكتشاف موسيقى مكتوبة جيدا حتى أنها تترك تتسائل لماذا لم تعد حاضرة في خشبة قاعة الحفلات واللذة مثل الآن لانتشار الأخبار الجيدة للآخرين.


كونشرتو البيانو لإيريك شيزهولم رقم 2

أيضا يعرف بالكونشرتو "الهندي" كونشرتو البيانو الثاني لإيريك شيزهولم (1949) عملا نادرا في برامج الحفلات. شيزهولم، مؤلف اسكتنلدني سافر عبر العالم كان مؤلفا جيدا وعازف بيانو رائع فهم الآلة بحق.


عمله الكونشرتو مثل العالم الموسيقي الرحب المعرفة الموسيقية – يستخدم السلالم الموسيقية الهندية والإيقاعات الهندية شيء كله يميزه وحده. العمل أصلي بشكل مذهل: مكتوب جيدا للبيانو والتوزيع الأوركسترالي ملون وحيوي في حين أنه أيضا متوازن بشكل جيد مقابل الآلة الصولو. السرد أيضا مؤثر/ المقطوعة بأكملها لها شكل رائع.

كونشرتو البيانو الرابع لسان صانز

يوجد عملان في برامج ا لحفلات الفرنسية التي أشعر بنقطة ضعف نحوها. الأول كونشرتو البيانو الرابع لسان صانز، في مقام دو. الكل من العملين لهما نغمات طبيعية (على الأقل في الظاهر) لكن تعامل على أنها ممثلة لمؤلفيها، هي أصلية وجميلة. الكودا/الخاتمة للحركة الأولى لسان صانز بالأخص واحدة من تلك الفقرات التي تلازمك، خاصة باليد اليمنى (ولا أحد عزفها أفضل من ألفريد كورتو منذ الكثير من السنوات، موجودة هنا)


التنويعات السيمفونية لفرانك، للبيانو الأوركسترا


هذه مقطوعة أخرى من برامج حفلات الفرنسية التي احبها، تنويعات السيمفونية لفرانك للبيانو والأوركسترا خارج الطراز لحد ما، اليوم تعتبر ضعيفة للاستماع إما جادة جدا أو – لكن أيضا ينتفع من الاكتشاف/البحث وتقريبا لها لمسة بعيدة - الكثير من العاطفة يمكن أن تتلف الموسيقى الفرنسية، بما أن التعبير والحسية تقع بشكل عامة بسعادة أدنى السطح ويجب أن يسمح لها على الأرجح بالباقي هناك.


كونشرتو البيانو الثاني لمدتنير


نيكولاي ميدتنر كتب ثلاثة أعمال للكونشرتو، الثاني هو المفضل لدي، المذهل بشكل عاجل عن موسيقى ميدتنر هي المفل لي، المذهل في الحال بشأن موسيقى ميدتنر هي الطريقة التي يأخذ بها اللحن ويطوره بحرص في المقطوعة.


الكونشرتو الثاني عمل حيوية وساحر. الحركات الخارجية إيقاعية ولامعة والحركة البطيئة غنائية بشكل رائع. مدتنر كان عازف بيانو هو نفسه حتى أن موسيقاه مناسبة للعزف. العمل ممتع في الأداء لأنه يبدو أصعب بكثير مما هو؟ أعتقد نم العدل أن القول أن موسيقى مدتنير ليس لها سحرها الأقوى في أول الأمر لكن بمجرد أن تعرفها، من المضمون أن تثير إعجابك.


كونشرتو البيانو لكابلفسكي

كتب كابلفسكي أربعة أعمال لكونشرتو البيانو، لكني أعتقد أن أبرزها الكونشرتو الثاني. العمل واسع النطاق ماهر محكم الصنعة وقاتم للغاية حقا. توجد إشارات قوية لبروكفيين وشوتساكتفس – يتميز العمل بالسخرة . سجلت كل الأربعة أعمال لكن لم يطلب مني أحد عزفها ولم أرى قط كونشرتو البيانو الثاني في برنامج الحفلات.


ولا يوجد سبب جيد بحق وراء كتابة كابلفسكي العديد من الأعمال للأطفال – أتذكر عزف أحد المقطوعات حين كان عمري السادسة وشعرت بقوة بشأن التربية الموسيقية. لذا من الممكن أن يكون الناس نشؤوا مع صورة لكابلفسكي كمؤلف خفيف ولم تتعرض للأشياء الأخرى التي كتبها، وهو أمر مؤسف للغاية. كان مقرر أن يكون عملا رائعا لشاب كان بدأ من تطوير عمله بعد أول كونشرتو محكم الصنعة.


كونشرتو البيانو لسيفرد

عزفت بعض أعمال الكونشرتو بديلة لكن أول عمل يقفز لذهني هو كونشرتو 1950 للمؤلف النرويجي هرالد سيفرد . حين رأيت الموسيقى لهذه المقطوعة أول مرة، لم أتمكن من فهمه. كان فقط حين ذهبت للنرويج وذهبت للتجول في الغابات في الخريف فهمته المنظر الطبيعي لهذا الكونشرتو يتغير بشكل درامي للغاية، مثل المناظر الطبيعية النرويجية – أحيانا يكون الماء يتدفق بهدوء حين تهبط الصخور فجأة وتصبح الإيقاعات محرجة، تقريبا مشوهة. ثم تسمع لحن حزين، تليه فقرة قاتمة جدا حيث يمكنك أن ترى الجبل. سيفرد نرويجي رغم أن موسيقاه لامقامية، ألحانه بسيطة للغاية يمكن فهمها.


كونشرتو البيانو لزلنسكي

فلادسلو زلنسكي، كونشرتو البيانو الوحيد (1903) يشمل كل شيء، نغمات قوية حزينة أيضا، الكثير من أعمال البيانو الرائعة – تشمل الأوكتيف المزدوج والكادنزة المبهرة في الحركة الأولى – وبعض المقطوعات المثيرة للأوركسترا أيضا. ليس مجرد أداة لعازف الصولو للاستعراض.


العمل رومانسي – أود القول أنه يحمل طابع برامز لكن مع بعض اللمسات لموسيقى شوبان – وبعض الألحان السلافية. كان العمل موزع جيدا أيضا. توجد بعض أعمال الكونشرتو حيث يكون عازف البيانو لديه بضع النغمات القليلة وتبتعد عند نغمة مقام فا، لكن لا يمكنك الاستماع للآلة أعلى من الميلودي الهائل في الأوركسترا. هنا عكس ذلك يمكنك تقريبا أن تستمع للصولو دائم.


كونشرتو البيانو الأول لمدتنر

يدهشني أن كونشرتو البيانو الأول لمدتنر رقم 1 نادرا ما يعرض. كان كونشرتو البيانو المفضل لهوروفتز لمدتنر وفكر أيضا أن يسجله – لو كان فعل ذلك، لكان بلا شك أعمال مدتنر لها أهمية كبرى في برامج الحفلات. وكما قال رخمانينوف لمدتنر: “أنت في رأي أعظم مؤلف في عصرنا".


لماذا يعرض نادرا؟ المشكلة في موسيقى مدتنر، هو أنها مثار إعجاب عند السماع له أوبعد عدة مرات، بما أن الألحان معقدة والتراكيب كثيفة – يستغرق الوقت للأذن والذهن للتكيف معه وتقدير كل الأجزاء الرائعة. من كل من عازف البيانو ورأي المستمع، الكونشرتو يقدم كل شيء يمكن أن يأمل فيه المرء: الألحان المجتاحة، والتوزيع السري والتفاعل الحيوي بين عازف الصولو والأوركسترا. إذا فقط لولا أنه صعب العزف.


كونشرتو البيانو لبليس

آرثر بليس مؤلف جدير بالاعتراف بشكل عام لكني بصدق لا أفهم لماذا يكون كونشرتو البيانو لا يعرض بشكل مستمر. إنه عمل بائع من ثلاث حركات بتقليد القرن التاسع عشر للإيماءات – الغنائية لكن مع حدة. العمل تم كتابته في تلك الفترة مباشرة قبل الحرب العالمية الثانية ودائما يذهلني أنه يستحق الأفضل من أن نهمله.


سجلته لأول سلسلة من كونشرتو البيانو البريطاني ومن الأعمال المدرجة، أعتقد أنه المفضل لدي، يفتتح بازدهار كبير في الأوركسترا حيث (احتفاء) يليه كادنزة قبل اللحن الرئيسي. من الناحية الهارمونية يذكرني بحدة الموسيقى الروسية في القرن العشرين، مثل الذي تجده في بروكفييف. الحركة الأخيرة تشمل توكاتا صعبة للبيانو والأوركسترا معا والإثارة كبرى. أعتقد أن بليس في أفضل حالاته في كونشترو البيانو.


كونشرتو البيانو لبوزوني

كان من الإثارة كبيرة أداء كونشرتو البيانو بوزوني في قاعة كارنيجي في ديسمبر السابق. هو مقطوعة كبيرة وصفها ألفريد برندل ذات مرة أنه "مكتوب بشكل ضخم". كان يضم كل شيء يمكن تخيله – النبل الهائل والكرامة مع الحفاظ على التسلية. إنه مثل الجوانب الإيطالية المتأثرة بالموسيقى الألمانية تمكن بوزوني من الجمع بينها.


ابتكر تمثيل واضح للكونشرتو الذي يوضح الحركات كثلاثة معابد (الأول والثالث والخامس) وطائر غريب (الثاني) وانفجار البركان فيزوف (الرابع). لكن العمل حداثي للغاية. يظل الكثير من خط البيانو مختفي كجزء من التركيب الأوركسترالي. إدوارد دنت مرة قال عنه أنه "جزء البيانو مثل بوزوني يجلس على البيانو، يستمع ويعلق ويزيزن ويحلم". الإثارة تأتي من النطاق الكبير له وكيف أنه مخلص ويمكن استشعاره.


كونشترو هيلر الثاني للبيانو

يمكن أن أوصي بشكل كبير بالاستماع لكونشرتو هيلر الثاني للبيانو. كتبه في نفس الوقت الذي كتب فيه شومان وجريج أعمالهما، إنه عمل واثق ومحكم يحقق كل ما يتوقعه المرء من كونشرتو بيانو رومانسي – له ميزة بطولية وتوازن في البراعة العزف والكتابة، والتكامل الدرامي بين البيانو والأوركسترا والنغم والعاطفة.


بالانتقال للقرن العشرين، مع النظر في الكونشترو الثالث لكنيث لايتون أو الكونشرتو الأول لهربرت هاول، أود أن أقترح كونشرتو البيانو الأول الجميل لسيريل سكوت. درس هيلر في فرانكفورت من سن 12. كان سكوت ناجح للغاية في أوائل مشواره الفني كمؤلف قاطعه الحرب العالمية الأولى وسلسلة من التعيينات في أوروبا حيث كان مقرر أن يقدم العرض الأول لعمله الذي ألغي. ديبوسي كان من المعجبين به وكانت هناك أوقات من الاستماع لهذا العمل تشعر أنه عمل يمكن أن يكون كتبه. إنه عمل رائع يتميز بالحسية والدراما والسحر.


كونشترو البيانو الرابع لأديجازلوف

تتحد موسيقى الجاز وبعد الرومانسية والموسيقى أزرابيجان أو الغناء المرتجل – في كونشرتو أديجازلوف الرابع للبيانو والأوركسترا، كتبه في أواخر القرن 1994. أثر هذه التأثيرات تأتي معا في عمل جميل. إنه يشبه الاستماع لعمل كتبه ابن رخمانينوف وبروكفييف وكيث جاريت وألبرت كيتبلي.


توجد عناصر تجد نفسها في موسيقى إديجازلوف غير مدهشة – كانت أذرابيجان محل هام للجاز للكثير من السنوات، حيث غزت هذه المواهب كعازفة بيانو عزيزة مصطفى زاده، والعمل الشهير شكل من الغناء الرفيع الذي يبتكر فيه عازف الصولو الرجل عامة يهرب قبل الفرقة المصاحبة لآلات الوترية – كونشرتو أديجزلوف – مليء بالكورد والبراعة.


كونشترو البيانو الثاني لهاول

روبرت لورنز، ناقد في ميوزيك تايمز في العشرينات، لديه الكثير ليجيب عنه – كان هو من في نهاية العرض الأول للكونشرتو البيانو الثاني لهاول في عام 1925، وقف وصاح "الحمد لله أنه انتهى" مما جعل المؤلف المسكين في الحال أن يسحب عمله وغرق في شك الذات لم يشفى منه قط. صعب اليوم فهم رد فعل لورنز، مثلما نرى في الكونشترو الرائع، الدرامي في بعض الأجزاء والتأملي في أجزاء أخرى، لكن عصري بشكل كبير.


العمل معقد من الناحية الهارمونية وأحيانا شرقي في ملمسه، من المعترف أنه بعيد عن رومانسية الكونشرتو الأول لهاول سنة 1914، وبناءه أو بالأحرى نقصه، كان أصليا أيضا ومع ذلك لم يكن حديث بشكل مذهل ليجعله غريب عن الجماهير في عصره الحالي. رواد الحفلات الحديثة يحبوه فقط لو كان عرض من قبل


كونشرتو البيانو الثاني ألوين

رغم أنه تم تكليفه في الأصل في الستينات، في حفلات هنري وود للبي بي سي، الكونشرتو الثاني لوليام ألوين لم يبدأ بشكل عادل. كتبه خصيصا لعازف البيانو الهولندي كور دي جروت، ابتكر ألوين العمل ليرضي الجمهور مع الكثير من الفردية الاستعراضية، والتوزيع الملون والألحان الحزينة. حدثت كارثة قبل عرضه للمرة الأولى، حيث تعرض دي جروت لمشكلة في اليد اليمنى، أجبره على إلغاء عرض الكونشرتو وأليون طلب منه كتابة افتتاحية بديلة.

 

كتب ألوين كلمة "لاغي" عبر النوتة ووضعه في دولاب فقط أخذه مرة أخرى ليزيل الحركة البطيئة ويضيف فقرة عابرة لربط الحركتين الخارجيين. الأرملة اكتشفت النوتة وأعادت الحركة الأندانتي البطيئة الجميلة للتسجيل خلال هاورد شيلي مع أوركسترا لندن اليمفونية بقيادة ريتشارد هيكوري مع الافتتاحية الدرامية تذكر بكل من بريتن وبروكفييف وحتى لمسة من جرشوين، هذا كونشرتو جدير بالنجاح.


https://www.classical-music.com/features/works/forgotten-piano-concertos/

No comments:

Post a Comment